ابن البيطار

(1190-1248م)  

هو طبيب نصراني عربي . نشأ في بغداد ، وارتحل إلى حلب فمصر ثم إلى القسطنطينية فأنطاكيا حيث ترهب ومات .قام بتأليف عدد من الكتب والرسائل تدور كلها في محور الكيمياء والصيدلة .

هو ضياء الدين عبد الله بن أحمد المالقي المعروف بابن البيطار . ولد في مالقا أوملاغا-الأندلس . زار بلاد الروم باحثاً عن الأعشاب والنباتات وخاصةً الطبية منها .

اتصل بالكامل الأيوبي في مصر فجعله رئيس العارفين بالأعشاب أي نقيب الصيادلة .وبقي في هذا المنصب إلى أن انتقلت السلطة إلى ابنه الصالح الأيوبي . فانتقل إلى بلاد الشام وهناك لم يعيش طويلاً فتوفي في دمشق عام 1248م .

  أعماله :

  قد وصف أكثر من ألف وأربعمائة عقار طبي وقارنها مع ما سجله أكثر من مائة وخمسين ألف مؤلفاً ممن سبقوه. وقد كتب عدداً من الكتب الهامة في الصيدلة النباتية .

أصبح مرجعاً كبيراً في معرفة أصول الأعشاب وأنواعها وصفاتها وأسمائها وأماكن وجودها.

  مؤلفاته :

  -الجامع في الأدوية المفردة والمعروف بمفردات ابن البيطار في مجلدين ، يحتوي على أكثر من 1400 صنف من الأدوية المختلفة مرتبة بشكل معجمي منها 300 صنف لم يتناولها أحد من قبله .

-الغني في الأدوية المفردة وهو يتناول المواضيع ذاتها إنما أتبع في ترتيبه نظام العلاج بالعقاقير . قدمه إلى الملك الصالح سلطان مصر ودمشق .

-ميزان الطبيب .

-الإبانة والإعلام بما في المناهج من الخلل والأوهام .

 

أن ابن البيطار لم يتناول العناصر الكيميائية وتركيباتها وتفاعلاتها إنما يمكننا اعتباره أول الكيميائيين الذين افتتحوا طريق الكيمياء للصيدلة.