الكندي
( 801-865م )
هو يعقوب بن
إسحاق بن الصباح ، المعروف بأبي يوسف في الكوفة التي كان والده والياً
عليها . وفي البصرة أعطي قرية هناك ، درس فيها مطالعات عديدة ثم انتقل
إلى بغداد حيث نهل العلم وتقرب من المأمون . كان الكندي ( فاضل دهره و
وواحد عصره في معرفة العلوم بأسرها وفيلسوف العرب ) عالماً بالطب
والفلسفة والحساب والهندسة والمنطق وعلم النجوم وغيرها .
الكندي واسع الإطلاع جمع الحكمة اليونانية والفارسية والهندية ولم يقف
عند الاطلاع بل أنتج أكثر من 230 كتاباً ورسالة ، فكان على النحو
التالي :
22 كتاباً في الفلسفة و 19 كتاباً في النجوم و16 كتاباً في الفلك و17
كتاباً في الجدل ، و 11 كتاباً في الحساب و 23 كتاباً في الهندسة ، و
22 كتاباً في الطب و12 كتاباً في الطبيعيات و8 كتب في الكريات و7 كتب
في الموسيقى و 5 في النفس و5 في تقدمة المعرفة و9 في المنطق و10 في
الأحكاميات و14 في الإحداثيات و8 في الأبعاديات .وعدد من الرسائل
الأخرى .
ومن أهم كتبه في الطب والطبيعيات :
الغذاء والدواء .
كتاب تدبير الأصحاء .
كتاب عضة الكلب الكليب .
في علاج الطحال .
وجع المعدة والنقرس .
كتاب في قدر معرفة الطب .
لم يهتم الكندي كثيراً في الكيمياء ، فقد وضع فيها أربعة كتب هي :
رسالة في كيمياء العطر والتصعيدات .
أنواع الجواهر الثمينة .
أنواع السيوف والحديد .
كتاب التنبيه إلى خدع الكيميائيين .
أهم فكرة توصل إليها هي نفي التقاليد السائدة بالبحث عن إمكانية تحويل
المعادن الرخيصة إلى معادن ثمينة .كما وضع عدة رسائل في كيفية صناعة
الفولاذ والسيوف واستخدام الحديد في هذا المجال .
وضع طريقة لحفظ السيوف من الصدأ لم تكن معروفة من قبله .وساهم في صناعة
العطور وما يتبعها من تقطير وترشيح وغيره .
|
|
|